اخبار الفنانين

سنجعل هذا الموضوع لاخر اخبار الفنانين ومن عنده اخبار يضيفها هنا وأكون اولكم

ربما، لا يتذكر الناس ما قيل في العيد إلا شعر المتنبي الشهير، وإن كان قد قاله في هجاء كافور الإخشيدي يوم مرَّ به عيد الفطر وهو مريضٌ ومسافر:

عيدٌ بأيّ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بما مضى أمْ لأمـرٍ فيكَ تجديدُ

لكنّ العيد، رغم كل شيء، لا يزال مناسبة حميمية تحتفظ بنكهةٍ خاصة لدى الناس، إذ أنَّ سمته الرئيسية هي ''اللقاء''؛ حيث يجتمع الناس ويزور بعضهم بعضا، بل تكون فرصة للبعض من أجل طيّ صفحات الخلاف مع الآخرين. ''دنيا الاتحاد'' تحدّثت إلى بعض الفنانين حول مناسبة عيد الأضحى المبارك، وهنا ما سمعته:

رويدا المحروقي

تقول المغنية الإماراتية رويدا المحروقي: ''عادةً ما أحرص على قضاء أيام عيديّ الفطر والأضحى مع الأهل والأقارب، وإن كنت لا أمانع إحياء حفلات في هذه الأيام، لكني لا أكون متحمّسة لها، كما هو الحال في حفلات رأس السنة مثلاً، لكني أفضّل تمضية العيد وسط عائلتي وأصدقائي''. وحول الاختلاف الذي طرأ على شكل العيد عما كان عليه وهي صغيرة، تقول: ''من الطبيعي أن يكون إحساس الطفل بالعيد مختلفاً عن مشاعر الكبار، وكأن العيد لهم فقط، لكن تبقى له نكهة مميزة عن بقية الأيام العادية.. ومَنْ منا لا يتذكر العيدية ؟!''. وتُتابع رويدا وهي تضحك: ''كنت آخذ العيدية من الجميع بلا استثناء، حيث كنت أنفقها في اليوم ذاته على المشتريات، شأني شأن كل طفل لا همّ لديه سوى شراء الحلوى''!!

أريام

وكذلك الحال مع زميلتها أريام التي تِفضّل قضاء العيد مع عائلتها وأقاربها: ''إلا إذا كنت مرتبطة بإحياء حفل فني''. لكن أريام ''بيتوتية''- كما تصف نفسها- ما ينعكس على العيد ذاته إذ تقول: ''أقضي معظم أيام العيد في البيت، أستقبل الضيوف ولا أغادره إلا في حالات قليلة''.

لكن أحلى ما في العيد بالنسبة إليها هو: ''السهر حتى الصباح فرحةً بالعيد. ففي ليلة العيد مثلاً، نواصل السهر حتى صلاة العيد، ومن ثم نعود إلى البيت ونبقى بلا نوم حتى الغداء''. وعلى ذكر الغداء، نسأل أريام عن أكلاتها المفضلة بالعيد، فتُجيب: ''كل شيء يحلو طعمه في العيد، مثل الذبائح واللحم والعيش والثريد والهريس وغيرها من المأكولات الشعبية''. صحيح أنني قد تجاوزت سنّ الطفولة: ''إلا أنني مازلت أحرص على شراء ثيابٍ جديدة في العيد، وإن كانت نظرتي إلى العيد قد اختلفت حالياً عما كانت عليه وأنا صغيرة، لكن.. تضحك قبل أن تُتابع: ''الشيء الذي ما زلت أحرص عليه كثيراً هو أخذ العيدية، وإن كنت أعطي بعضاً منها للأطفال'' !!

رنا أبيض

''العيد فرصة لقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء''، هذا ما تقوله الممثلة السورية رنا أبيض، لكنها ستكون مشغولة في هذا العيد لكونها مشاركة في مسلسل ''شتاء ساخن'' الذي يُنتجه تلفزيون أبوظبي.

لدى رنا ''شغل'' آخر أكثر أهمية بالتأكيد من عملها كفنانة، وهو ابنها: ''سأصحبه ليزور والدتي، وكذلك جدته لأبيه، فالعيد عموماً عبارة عن زيارات عائلية خاصة. لكن عمره- سنة وأربعة أشهر فقط- لا يُخوّله حالياً الاستمتاع بألعاب العيد مثلاً''.

لكن رنا لا يُمكنها قضاء وقت طويل في أماكن عامة: ''أحياناً تكون الشهرة أشبه بالقيود، بغض النظر عن حجم الشهرة طبعاً. فضلاً عن ذلك، لا أحب فترة العيد منذ أن كنت صغيرة، بل أفضّل الأيام العادية أكثر لأن الزحمة تُوترني بصراحة''!

لجين عمران

داخل استديوهات ''إم بي سي''، تقضي الإعلامية السعودية لجين عمران أيام العيد الأربعة، لتشارك الناس فرحة عيدهم من خلال برنامجها الصباحي ''صباح الخير يا عرب''، والذي سيتخذ من وحي المناسبة حلة جديدة من خلال تقديم مجموعة من الفقرات والفعاليات الخاصة بالأضحى المبارك.

لم تُخفِ لجين فرحتها: ''إذ إن عائلتي قادمة من السعودية لقضاء عطلة العيد معي، لاسيما أني سأحظى هذا العام بأكلة ''عشاء العيد''- كما نُسمّيها في السعودية- من يدي والدتي، أي أني سأعفى عن مهمة تحضيرها هذه المرة!'' وتُضيف لجين حول هذا الطبق تحديداً: ''هذه الأكلة شبيهة بأكلة الأوزي الشهيرة في بلاد الشام، وهي عبارة عن طبق من الأرز واللحم تُزيّنهما خلطة لذيذة من المكسّرات. ونظراً إلى دسامتها- تقول ممازحة- نخلد إلى النوم مباشرة بعد تناولها خاصةٍ أن عائلتي ستضطر إلى تناول غدائها في وقت وجبة العشاء لأني سأُنهي عملي في وقت متأخر من المساء''.

وحول ثياب العيد، تقول لجين: ''بصراحة؛ ما زلت حتى اليوم حريصة على شراء الملابس الجديدة بمناسبة العيد وكأني ما زلت طفلة صغيرة، لا بل إن هذا الموضوع غير قابل للنقاش لدي، إذ إني لم أقتنع حتى اليوم بأني أصبحت كبيرة على هذه الأمور! أما فيما يخص العيدية، فلم أعد آخذها بل أصبحت من يدفعها للأطفال والأقارب الصغار. لذلك أفضل أن أكون مسافرة خلال أيام العيد كي يوفروا عليّ دفع العيدية''!!

أين هم في العيد؟

حسين الجسمي: سيُمضى أيام العيد في الإمارات خصوصاً أنه لا تفصلها عن العيد الوطني سوى أيام قليلة، والتي أحيا بمناسبتها الجسمي حفلة غنائية.

نوال الكويتية: ستقضي عيد الأضحى المبارك في بلدها ووسط أقاربها، كما جرت العادة، إلا أنها ستُسافر في يومه الرابع إلى لبنان لإحياء حفل غنائي هناك.

هيفاء وهبي: سوف تقضي عيد الأضحى المبارك هذا العام في مصر؛ وذلك بسبب انشغالها بتصوير فيلمها السينمائي ''دكان شحاتة'' الذي أنهت تصوير معظم مشاهده.

هدى الخطيب: ستقضي عيد الأضحى في دبي خصوصاً أنها ستكون من ضيوف الشرف في مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي سيتمّ افتتاحه ثالث أيام العيد.

فاطمة عبدالرحيم: ستقضي عيد الأضحى بعيداً عن أسرتها للمرة الأولى، وذلك بسبب تواجدها في الكويت لتصوير المسلسل الاجتماعي ''لا تعتذر''.

داود حسين: سيكون موجوداً في بلده الكويت، لكنّ العيد يقتصر عنده على فترة الصباح فقط لكونه مشغولاً في المساء بعرض مسرحيته ''قيرقيعان''.

ميساء مغربي: لن تقضي فترة العيد في دبي حيث تعمل ولا في المغرب حيث تنتمي، بل في القاهرة إذ تلقت دعوة خاصة من قبل سمير غانم لحضور مسرحيته ''تري لم لم''.

هيفاء حسين: لن تكون بين أهلها أيضاً خلال أيام هذا العيد، بل ستسافر إلى الكويت لكونها مشاركة في بطولة مسرحية الأطفال ''أبطال الفريج''.

غائبون عن العيد

لم يمرّ العيد ''على خير'' بالنسبة إلى جميع الفنانين؛ إذ لازم بعضهم الفراش بسبب المرض أو حوادث تعرّضوا لها، ومنهم: الممثل فاروق الفيشاوي؛ الذي يُعاني من قصرٍ شديد في النظر في عينه اليمنى، حيث أجرى عملية في عينه اليمنى على يد د. خالد الشريف مستشار مركز العيون في العاصمة الأردنية عمان، وقد تمّت خلال دقائق نظراً إلى إجرائها بواسطة تقنية ''الإنتراليزر'' وكانت ناجحة للغاية، حيث تمّ تصحيح تحدّب سطح القرنية وإعادة النظر إلى وضعه الطبيعي.

المغني ماجد المهندس؛ الذي تعرّض منذ فترة إلى حادثٍ أليم إثر اصطدام سيارته بسيارة أخرى أثناء سيره على الطريق الدولي بين إيطاليا وفرنسا، حيث أصيب بكسرٍ في مفصل الفك ورضوض في كافة أنحاء جسمه، وإن كانت حالته الصحية قد بدأت تتحسن لاحقاً.

الموسيقار الموجي الصغير؛ الذي يُعاني من مضاعفات ''فيرس c'' الذي أصابه منذ فترة طويلة، حيث توجّه مؤخراً إلى مستشفى ''الصفا'' في مصر الجديدة وأجرى بها بعض التحاليل والفحوصات الطبية للاطمئنان على حالته الصحية، وتلقى نصيحة من الأطباء بملازمة الفراش لحين استقرار حالته الصحية.

الملحن محمد رحيم؛ الذي غادر مستشفى ''النيل بدراوي'' في ضاحية المعادي منذ فترةٍ قليلة إثر الحادث المروّع الذي تعرض له أثناء قيادته السيارة، والذي تسبّب له بكسرٍ مضاعف في القدمين وشرخٍ في العمود الفقري، حيث تمّ إجراء عملية جراحية له وتركيب شريحة بلاتين في قدمه، لكنّ الأطباء سمحوا له باستكمال العلاج في المنزل نظراً إلى أن حالته مطمئنة.